رواية الامل الاخير

لكن هل تم طردي؟ يبدو ان هناك شخص يتمنى الموت هنا

صفع نفسه لكي يبعد عنه الافكار المجنونه

واو هل كنت افكر حقا في قتل جميع من في المدرسه والهروب الى جزيرتي هل جننت؟ يجب علي ان اتمالك نفسي قليلا هيا بحقك انهم شباب صغار ماذا سوف يفعلون لكي يستحقون القتل؟'

'بعد محاولات كثيره من تهدئت عقله وابعاد الافكار الغريبه اكمل طريقه واغلق هاتفه لكي لا يزعجه وهو يبحث عن فصله وهناك اسئله تدور برائسه يطرحها ويجاوبها بنفس الوقت'

'انني املك جزيره خاصه بي فلماذا انا هنا؟ حسنا هذا لاننا نريد العيش حياه طبيعيه مثل لاشخاص الذين بسني الا استطيع'

'اذا مالذي حدث لثروتي عندما كنت قاتل مستاجر؟ اولا انا لست قاتل مستاجر ان كل مافي الامر هو ان عائلتي تدير اكبر نقابه قتل عرفها الكون ولكن للاسف لقد قتلت عائلتي على يد اتباعها وانا لم اهتم حقا ماشئني انا بهم فل يهلكو انهم لايعنوني

لماذا لا نتخطى هذا الجزء بدائت اعصابي بتلف اذا فل نكمل اصبحت املك النقابه وبدائت بتطويرها وبت املك الكثير من الاتباع والفروع التي كانت في جميع انحاء العالم حسنا دعنا لا نبالغ كثيرا لكنها كانت قليله لكنها مشهوره كثيرا بهدفها الغريب الذي يتمحور عن تلبيه اي طلب على حسب المال الذي يقدمه الزبون وهنا انتهينا!!! اااه تعبت اي سؤال ثاني'

'اجل اجل هناك وسؤال مهم كيف بحق اللعنه لم تمسكم الشرطه؟ حسنا هذا بسيط بسبب اننا قاتلون من الدرجه الاولى سوف نجعل قتيلنا كانه انتحر او مات موته طبيعيه او شي من هذا القبيل وايضا ان الشرطه لن تعرف اماكنا الا ان افشى الزبون بهذا وبطبع نحن ندير النقابه كاي نقابه اخرى لكنها في الخفاء نستلم دعوات القتل اقصد تلبيه طلبات الزبون لقد تعبت حقا من التبرير'

'حسنا اخر سؤال حقا اخبرني من انت بحق الجحيم؟

اوه هذا سؤال سهل

انا اول واخر اصغر قاتل محترف عرفه العالم!! لم تكن هناك مهمه قتل الا وانجزتها بحتراف لا توجد فريسه تهرب مني يمكنني قتل الملوك. الاثرياء. العلماء. الفقراء. الجيوش لا لقد بالغت لكنني حقا لا توجد مهمه استلمتها وفشلت بها '

'مهما ذهبت او بعدت حاضر او ماضي سوف اضل اتسائل واضل اتسائل ولا اجاوب فاركن اسئلتي وامضي مودعا لها وارحل واكتشف اكثر واسائل اكثر تتراكم الاسئله وارميها في بحر الاحلام وارحل بعيدا والاسئله تتكرر في كل رحله امضيها

لا اعرف جوابها لذا اتركها خلفي وامضي نحو رحلتي للغد فهل فعل هذا جيد انه يشعرني كما لو انني اقنع نفسي انه لايزال هناك امل

وسوف انتصر بنهايه كما في القصص الخياليه افلا تخبروني ما هي نهايتي؟'

'توقف بنصف الممر وعيناه مفتوحه بصدمه "واو حقا لقد جننت مع من اتحدث معه بحق الجحيم هل اصبحت مجنون هيا فل نكمل طريقنا للبحث عن هذا الفصل اللعين اوه تذكرت شيأ غريب كانت احلامي تصبح غريبه بلفتره الاخيره فانها تتمحور عن ماضيي وهناك جمله تتكر باحلامي كثيرا'

(((فل تلعب قليلا وتضحك كثيرا فان كل شي ينتهي بدمعه اذا لماذا لا تختمها بضحكه متعبه ترجو ان تتوقف عن الكتمان وفتح باب الانهيار للبكاء قليلا)) 'ماذا يعني بهذا؟ '

لم يكن يعرف كاد يصعد لطابق الثاني حتى اوقف تفكيره بارتطام بشخص ضخم البنيه وحوله مجموعه من الفتيان والفتيات

ابتسم الشخص وربت على رائسه" اهلا يا فتى يبدو انك ضائع هل تريد المساعده؟ "

بادله الابتسامه" اجل انا جديد هنا هل يمكنك مساعدتي على ايجاد صفي "

الشخص"اوه عرفت هل انت الطالب الجديد الذي حدثنا عنه الوكيل "

لوسفير" اجل لقد طردني بدون اخباري بمكان صفي "

ضحك الشخص"بفففت حقا لم يتغير مطلقا حسنا يمكنني مساعدتك "

لوح بيديه لتقدم احدهم"اجل؟ "

الشخص"فل تريه الطريق"

"حسنا"

لوسفير وهو ينضر الى هذا المشهد بغرابه "اعذرني لكن من انت؟"

الشخص"انا رئيس مجلس الطلبه واسمي مافيو"

لوسفير"يسعدني لقائك مافيو انا لوسفير"

مافيو"اعلم هذا والان انا مشغول امل ان نلتقي بوقت اخر"

لوسفير "اجل وانا ايضا" ' انه يبدو كقارض ديون اكثر من رئيس طلبه حسنا لا يمهني'

ضل يمشي بلممرات حوله الطلاب يلقون نضره عليه ويتحدثون بصوت خافت

"انه نائب رئيس الطلبه ماذا يفعل هنا من الذي بجانبه"

"ماذا من هو؟"

"انا اعلم اليس هذا الطالب الجديد الذي تدور عنه الشائعات"

"ماذا لم اسمع قط ان هناك طالب جديد سوف ياتي بعد اقتراب شهر الاختبارات"

"حسنا لما لا كما انه وسيم جدا"

"اجل لكن الا تشعر انه جميل اكثر من اللازم"

"بفففف هل تغار منه"

"اخرسا انتما الاثنان سوف يوبخنا النائب ان سمعنا"

فجأه توقف النائب امام باب الفصل "وهنا انتهت مهمتي الى اللقاء "

لوسفير "اوه اجل اجل اشكرك على توصيلي"

انحنى النائب وذهب

طرق لوسفير الباب ودخل ولم يجد شخص فقط حقائبهم موضوعه على الطاوله

'همم غريب'

جلس لوسفير على كرسي وطاوله فارغين بلخف جنب نافذه الصف ووضع حقيبته الفارغه خلفه

ووضع يديه على ضقنه ونضر للخارج كان هناك الطلاب يستمتعون بوقتهم بلعب كره القدم ومن هناك ياكل كان منضر الاشجار وملعب التنس وكره القاعده جميل لكنه لم ينضر اليه ووجه نضره في سطوح مباني المدرسه

يمكنه رؤيه بفضل بصره الحاد كان هناك اطفال يتم التنمر عليهم ويتوسلون لتوقف عن ضربهم ونساء تضحك واشقياء يضربون باقوى مالديهم

'حسنا يجب عليهم التعلم من الصغر ان الضعيف يقتل والقوي يقدس لا اعلم لماذا لم اشفق عليهم هل هذا لاني تربيت على ان لا اضهر مشاعر الشفقه لاحد '

تهند ومرت الدقائق وبدا يغلبه النعاس وعندما اغلق عينه ضرب جرس المدرسه لتبدا الدراسه فتح عينه وبلمح عين اخرج سكاكين من حذائق من نقره واحده وتجهز للقتل

عندما فتح الباب ونضر انهم الطلاب ارجع السكاين بسرعه قبل ان يلحضو'يالا هذه العاده اللعين كدت انسى انني طالب عادي وان هذا جرس المدرسه لا جرس لبدء القتل "

.........

امل انه اعجبكم 👌

وباي 👋